samomran
09-29-2008, 03:11 PM
http://www2.0zz0.com/2008/04/06/16/875590948.gif (http://www.0zz0.com)
والاجابة هي :-
ان الفصول لها تأثير قوي في حياتنا، فهي تؤثر في الأنشطة التي نقوم بها والأطعمة التي نأكلها والملابس التي نرتديها، وكذلك المزاج الذي نشعر به.
الآن سكان نصف الكرة الشمالي يبدأون فصل الشتاء أما أولئك الذين يقطنون في نصف الكرة الجنوبي فإنهم يستقبلون فصل الصيف! لكن ما هوالتفسير العلمي لتغيرالفصول الأربعة؟
في العصور الماضية، استطاع البابليون والماويون والحضارات القديمة الأخرى تحديد فصول السنة بالمراقبة الدقيقة لمشرق الشمس وغروبها، وكما هو معلوم فلكيا، كل يوم من أيام السنة الشمسية له مشرق ومغرب يختلفان عن مشرق ومغرب اليوم السابق.
وقد استطاعت بعض الحضارات القديمة «كالمصريين القدماء والبابليين» تطوير وسائل لمراقبة تباين الفصول، ولكن البشرية احتاجت إلى قرون عديدة لكشف النقاب عن الأسباب العلمية وراء حدوث الفصول.
الفلكي الشهير نيقولاي كوبرنيكوس «۱۴۷۳- ۱۵۴۳» كان له دور بالغ الأهمية في تغيير المفاهيم الفلكية عندما قدم أول كشف يقول ان الشمس لا الأرض هي مركز النظام الشمسي، وكانت هذه بداية الفهم الحديث للعلاقة بين الأرض والشمس.
نحن الآن نعلم أن الأرض تسبح حول الشمس في مدار له شكل القطع الناقص، وفي نفس الوقت تدور حول نفسها خلال محور رأسي مائل «وليس عموديا» على مدارها حول الشمس، وهكذا فإن كل من نصفي الكرة الأرضية يتعرض لقدر مختلف من أشعة الشمس خلال العام.
وبما أن الشمس هي مصدر الضوء والطاقة والحرارة، فإن تغير مقدار وتركيز الأشعة من شأنه إيجاد فصول أربعة مختلفة وهي الشتاء والربيع والصيف والخريف.
وبدايات الفصول مرتبطة بانقلابات حركة الشمس الظاهرية بالنسبة للأرض وكذلك بالاعتدالين الربيعي والخريفي، وهي مصطلحات خاصة بعلوم الفلك ومرتبطة بميل محور دوران الأرض على مستوى مدارها حول الشمس.
الاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي يؤذنان ببداية الربيع والخريف، في هذاالوقت من العام، تكون الشمس متعامدة تماما مع خط الاستواء، ويتساوى طول النهار والليل في معظم الكرة الأرضية «تقريبا ۱۲ ساعة ليل و۱۲ ساعة نهار»، وفي ۲۰ أو ۲۱ مارس من كل عام، يتمتع نصف الكرة الشمالي بقدوم الربيع ويستعد نصف الكرة الجنوبي لاستقبال رياح الخريف الباردة.
ويتغير الحال في ۲۲ أو ۲۳ سبتمبر من كل عام، حيث يأفل الصيف في نصف الكرةالشمالي وتنقشع قشعريرة الشتاء في نصف الكرة الجنوبي لتفسح المجال أمام الربيع القادم.
والانقلاب الصيفي هو أبعد نقطة تصل إليها الشمس شمال خط الاستواء ويظهر في۲۰ أو ۲۱ يونيو من كل عام، حيث يكون أطول نهار وأقل ليل من ناحية عدد الساعات، وكذلك الانقلاب الشتوي وهو أبعد نقطة تصل إليها الشمس جنوب خط الاستواء وتحدث في ۲۱ أو ۲۲ ديسمبر من كل عام، حيث يكون أقصر نهار في العام أطول ليل بالنسبة لعدد الساعات.
أما بالنسبة للفصول، فإنه متى حان الانقلاب الصيفي، يكون القطب الشمالي أقرب ما يكون للشمس مائلا تجاهها، ويستمتع نصف الكرة الشمالي بالصيف، وأشعة الشمس تكون قوية لأن الشمس تكون مباشرة فوق رؤوسنا، وتكون شديدة التركيز على مساحة صغيرة من سطح الأرض.
ويختلف الوضع تماما جنوب الكرة الأرضية، حيث يكون القطب الجنوبي أبعد ما يكون عن الشمس، مائلا بعيدا عنها، ويبدأ الشعور بالبرد القارص، وتنعكس الأمور متى حان الانقلاب الشتوي قرب نهاية ديسمبر، حين يكون القطب الشمالي أبعد ما يكون عن الشمس مائلا بعيدا عنها.
وبالرغم من أن الانقلاب الشمسي هو قمة تأثير الشمس على الأرض، صيفا وشتاء من حيث قوة أشعة الشمس، فإن ذلك لا يمثل قمة الدفء والبرد خلال العام، لأن حرارة الجو لا تعتمد فقط على كمية الحرارة الممتصة من الشمس، ولكنها تتأثر أيضا بكمية الحرارة المفتقدة من الأرض والمحيطات.
http://www2.0zz0.com/2008/04/06/16/139453543.gif (http://www.0zz0.com)
لماذا تتحول الغيوم الى اللون الرمادي قبل سقوط المطر؟
http://www2.0zz0.com/2008/04/06/16/875590948.gif (http://www.0zz0.com)
الإجابة على هذا السؤال في غاية البساطة:-
حيث ان هناك عاملين رئيسيين يتحكمان في لون السحب ألا وهما الكثافة والارتفاع عن سطح الأرض. ومن المعروف أن السحب عبارة عن رذاذ صغير محمل بالماء أو الثلج وعادة ما تتكون هذه السحب عندما يتشبع بخار الماء من خلال الجيوب الهوائية التي تبدأ في الارتفاع مصاحبة بسحب كثيفة ترتقي تدريجيا إلى عنان السماء.
وحبيبات المطر وبلورات الثلج الموجودة بالسحب هي التي تساعد على انتشار جميع ألوان الطيف بالمقارنة بجزيئات الهواء التي تسمح بانتشاراللون الأزرق فقط، ولهذا السبب تظهر السحب باللون الأبيض عند اندماج هذه الألوان مع بعضها.
أما السحب غير الكثيفة فإنها تسمح لقدر كبير من الضوء بالتغلغل خلالها وعندها تظهر باللون الأبيض، وبطبيعة الحال فإن درجة هذا البياض تتأثر تدريجيا كلما انخفضت نسبة الضوء النافذ إلى هذه السحب.
وعندما تزداد كثافة السحب تنخفض تبعا لذلك نسبة الضوء النافذ ويبدأ اللون في التحول التدريجي إلى اللون الرمادي الذي نرى عليه السحب الكثيفة قبل سقوطها على شكل أمطار وكل ذلك من عجائب القدرة الإلهية.
http://www2.0zz0.com/2008/04/06/16/940745851.gif (http://www.0zz0.com)
تقبلوا مروري وتحياتي
والاجابة هي :-
ان الفصول لها تأثير قوي في حياتنا، فهي تؤثر في الأنشطة التي نقوم بها والأطعمة التي نأكلها والملابس التي نرتديها، وكذلك المزاج الذي نشعر به.
الآن سكان نصف الكرة الشمالي يبدأون فصل الشتاء أما أولئك الذين يقطنون في نصف الكرة الجنوبي فإنهم يستقبلون فصل الصيف! لكن ما هوالتفسير العلمي لتغيرالفصول الأربعة؟
في العصور الماضية، استطاع البابليون والماويون والحضارات القديمة الأخرى تحديد فصول السنة بالمراقبة الدقيقة لمشرق الشمس وغروبها، وكما هو معلوم فلكيا، كل يوم من أيام السنة الشمسية له مشرق ومغرب يختلفان عن مشرق ومغرب اليوم السابق.
وقد استطاعت بعض الحضارات القديمة «كالمصريين القدماء والبابليين» تطوير وسائل لمراقبة تباين الفصول، ولكن البشرية احتاجت إلى قرون عديدة لكشف النقاب عن الأسباب العلمية وراء حدوث الفصول.
الفلكي الشهير نيقولاي كوبرنيكوس «۱۴۷۳- ۱۵۴۳» كان له دور بالغ الأهمية في تغيير المفاهيم الفلكية عندما قدم أول كشف يقول ان الشمس لا الأرض هي مركز النظام الشمسي، وكانت هذه بداية الفهم الحديث للعلاقة بين الأرض والشمس.
نحن الآن نعلم أن الأرض تسبح حول الشمس في مدار له شكل القطع الناقص، وفي نفس الوقت تدور حول نفسها خلال محور رأسي مائل «وليس عموديا» على مدارها حول الشمس، وهكذا فإن كل من نصفي الكرة الأرضية يتعرض لقدر مختلف من أشعة الشمس خلال العام.
وبما أن الشمس هي مصدر الضوء والطاقة والحرارة، فإن تغير مقدار وتركيز الأشعة من شأنه إيجاد فصول أربعة مختلفة وهي الشتاء والربيع والصيف والخريف.
وبدايات الفصول مرتبطة بانقلابات حركة الشمس الظاهرية بالنسبة للأرض وكذلك بالاعتدالين الربيعي والخريفي، وهي مصطلحات خاصة بعلوم الفلك ومرتبطة بميل محور دوران الأرض على مستوى مدارها حول الشمس.
الاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي يؤذنان ببداية الربيع والخريف، في هذاالوقت من العام، تكون الشمس متعامدة تماما مع خط الاستواء، ويتساوى طول النهار والليل في معظم الكرة الأرضية «تقريبا ۱۲ ساعة ليل و۱۲ ساعة نهار»، وفي ۲۰ أو ۲۱ مارس من كل عام، يتمتع نصف الكرة الشمالي بقدوم الربيع ويستعد نصف الكرة الجنوبي لاستقبال رياح الخريف الباردة.
ويتغير الحال في ۲۲ أو ۲۳ سبتمبر من كل عام، حيث يأفل الصيف في نصف الكرةالشمالي وتنقشع قشعريرة الشتاء في نصف الكرة الجنوبي لتفسح المجال أمام الربيع القادم.
والانقلاب الصيفي هو أبعد نقطة تصل إليها الشمس شمال خط الاستواء ويظهر في۲۰ أو ۲۱ يونيو من كل عام، حيث يكون أطول نهار وأقل ليل من ناحية عدد الساعات، وكذلك الانقلاب الشتوي وهو أبعد نقطة تصل إليها الشمس جنوب خط الاستواء وتحدث في ۲۱ أو ۲۲ ديسمبر من كل عام، حيث يكون أقصر نهار في العام أطول ليل بالنسبة لعدد الساعات.
أما بالنسبة للفصول، فإنه متى حان الانقلاب الصيفي، يكون القطب الشمالي أقرب ما يكون للشمس مائلا تجاهها، ويستمتع نصف الكرة الشمالي بالصيف، وأشعة الشمس تكون قوية لأن الشمس تكون مباشرة فوق رؤوسنا، وتكون شديدة التركيز على مساحة صغيرة من سطح الأرض.
ويختلف الوضع تماما جنوب الكرة الأرضية، حيث يكون القطب الجنوبي أبعد ما يكون عن الشمس، مائلا بعيدا عنها، ويبدأ الشعور بالبرد القارص، وتنعكس الأمور متى حان الانقلاب الشتوي قرب نهاية ديسمبر، حين يكون القطب الشمالي أبعد ما يكون عن الشمس مائلا بعيدا عنها.
وبالرغم من أن الانقلاب الشمسي هو قمة تأثير الشمس على الأرض، صيفا وشتاء من حيث قوة أشعة الشمس، فإن ذلك لا يمثل قمة الدفء والبرد خلال العام، لأن حرارة الجو لا تعتمد فقط على كمية الحرارة الممتصة من الشمس، ولكنها تتأثر أيضا بكمية الحرارة المفتقدة من الأرض والمحيطات.
http://www2.0zz0.com/2008/04/06/16/139453543.gif (http://www.0zz0.com)
لماذا تتحول الغيوم الى اللون الرمادي قبل سقوط المطر؟
http://www2.0zz0.com/2008/04/06/16/875590948.gif (http://www.0zz0.com)
الإجابة على هذا السؤال في غاية البساطة:-
حيث ان هناك عاملين رئيسيين يتحكمان في لون السحب ألا وهما الكثافة والارتفاع عن سطح الأرض. ومن المعروف أن السحب عبارة عن رذاذ صغير محمل بالماء أو الثلج وعادة ما تتكون هذه السحب عندما يتشبع بخار الماء من خلال الجيوب الهوائية التي تبدأ في الارتفاع مصاحبة بسحب كثيفة ترتقي تدريجيا إلى عنان السماء.
وحبيبات المطر وبلورات الثلج الموجودة بالسحب هي التي تساعد على انتشار جميع ألوان الطيف بالمقارنة بجزيئات الهواء التي تسمح بانتشاراللون الأزرق فقط، ولهذا السبب تظهر السحب باللون الأبيض عند اندماج هذه الألوان مع بعضها.
أما السحب غير الكثيفة فإنها تسمح لقدر كبير من الضوء بالتغلغل خلالها وعندها تظهر باللون الأبيض، وبطبيعة الحال فإن درجة هذا البياض تتأثر تدريجيا كلما انخفضت نسبة الضوء النافذ إلى هذه السحب.
وعندما تزداد كثافة السحب تنخفض تبعا لذلك نسبة الضوء النافذ ويبدأ اللون في التحول التدريجي إلى اللون الرمادي الذي نرى عليه السحب الكثيفة قبل سقوطها على شكل أمطار وكل ذلك من عجائب القدرة الإلهية.
http://www2.0zz0.com/2008/04/06/16/940745851.gif (http://www.0zz0.com)
تقبلوا مروري وتحياتي